نظرية الهرم المعكوس للملحد اولا تبدا بإنكار وجود الله ثم إنكار الروح والعقل ومن خلال انكارهم ينكر القيمة الانسانيه التى تفرق بين الانسان والحيوان ويقتنع تماما انه من فصيل من فصائل الحيوانات ثم يتراجع خطوه اخرى ويقول نحن مثل النبات خرجنا من الارض ومتساويين مع النباتات ثم يتراجع خطوه اخرى ويقول نحن مجرد ماده تثببت الطبيعة الصماء في وجودنا وهذه اخر مرحله لكى يدرك بقناعه تامه انه لا قيمه لوجوده وهذه تسمى العدمية ومن خلالها يفكر في الانتحار … هذه هي نظرية الهرم المعكوس طبعا تاخذ اوقات متفاوته من شخص لاخر لكى يصل للعدمية … خصوصا هذه النظرية تعمل بشكل سريع جدا لمن يكون من خلفيه متدينه ويترك ثم تبدا معه نظرية الهرم المعكوس لان نمط عقله يعمل بشكل اسرع مدرك لحقيقة الفراغ الروحي الذي يشعر به عندما يترك الاديان فيبدا البحث بشراسة عن حقيقة الوجود وسبب وجوده ويسلط الضوء في بحثه على الاديان والعلم بقوه وعندما يدرك حقيقة ان العلم لا يجيب على كل شيء يتراجع للاديان مره اخري لكي يبحث عن ضالته في هذا الوقت تحديدا منهم من يعود للاديان مره اخرى ومنهم من يبدا في التنازل من خلال نظرية الهرم المعكوس حتى وصوله الى العدمية ثم الانتحار… دائما ما تكون المرحلة التى يمروا بها هي النفس اللوامه وهذه مرحله صعبه جدا من خلالها يلوم الله الذي لا يعترف بوجوده على كل شىء ثم يلوم والديه لانهم تسببوا في وجوده ومن ثم يلوم نفسه… طبعا هذا الشيء يتم بشكل فردي صرف تتدخل فيه العاطفه والخوف والعقلانية لهذا كل شخص يكون حاله فريده من نوعه لكن هذه هي الخطوط العريضة التى يتم من خلالها رؤية الامور … نسوا الله فانساهم انفسهم .. صدق الله العظيم.. على العكس والنقيض تماما المؤمن يتخذ نظرية الهرم الصحيحه ومن خلالها يبدا من مقام الانسان الذي يعترف بوجود الله والرسل والانبياء والكتب ويعترف بوجود روح ونفس وجسد وعقل ووعي وكل شيء ويبدا في فهم حقيقته من خلال قاعده اساسيه وهى النظرية الهرميه الصحيحه.. الانسان احد اطراف الهرم في الاسفل والواقع الذي يعيشه في الطرف الاخر وفي القمه الله .. وتبدا هذه الثلاثيه في تناغم وفهم ومعرفة الحقائق كلما ارتقي الانسان وادرك حقيقته ساعد وساهم بشكل اساسي في رقي الواقع الذي يعيشه من خلال مساعده الناس ومن خلال هذا الشيء يقوم يرتقي ويتقرب الى الله .. يبدا من نفس مطمئنة ويستمر في الرقي نفس راضيه نفس مرضيه نفس ملهمه نفس سماويه نفس ملكوتيه الخ… كلما ادرك لحقيقته ارتقي درجات داخل الهرم واقترب الى الله .. وكلما ابتعد يجد نفسه في مراحل ادني … هذا هو النعيم والجحيم لنفس الانسان وهو على قيد الحياة… طبعا هذا راي شخصى ومختصر جدا جدا…